أنقذت الإعادة التليفزيونية رودي جيستيد مهاجم فريق ميدلسبره من عقوبات مغلظة كان سيتعرض لها من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم؛ وذلك على خلفية الاحتكاك الذي تورط فيه مع الإيفواري إريك بايلي مدافع فريق مانشستر يونايتد، خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز مان يونايتد 3-1.

وفوجئ لاعبو الفريقين باحتكاك لا مبرر له بين جيستيد وبايلي، عندما بدأ كل منهما يدفع الآخر، قبل أن يمسك جيستيد بـ"بايلي" بغضب ويوجه فمه نحو رقبته؛ الأمر الذي دفع جماهير مانشستر يونايتد إلى الاعتقاد بأن بايلي تعرض للعض من قبل مهاجم ميدلسبروه.

غير أن الإعادة التليفزيونية أظهرت بوضوح أن جيستيد لم يعض بايلي، وأن ما قام به كان مجرد عملية تعبير عن غضب تجاه المدافع الإيفواري.

يذكر أنه في حالة ثبوت ارتكاب لاعب سلوكًا عنيفًا تجاه المنافس دون أن يراه الحكم، فإن الاتحاد الإنجليزي يراجع تسجيلات المباراة ويتحقق من الواقعة قبل أن يوقع عقوبات شديدة على المعتدي.

والمعروف أن الأوروجوياني لويس سواريز مهاجم برشلونة ومنتخب أوروجواي هو أشهر عضاض في ملاعب كرة القدم؛ حيث تورط في أكثر من هجوم على اللاعبين المنافسين خلال المباريات، كان أشهرها عضه المدافع الإيطالي كيلليني خلال مباراة إيطاليا وأوروجواي بكأس العالم التي أقيمت بالبرازيل عام 2014.