نفى أحد أقرباء ومرافقي "المعالج الشعبي" الذي يدعي علاج الجلطات، صحة ما تردد حول توقيفه من قبل الجهات المختصة، بعد جلسات العلاج التي نظمها بإحدى الاستراحات بجدة.
وأبان أن المعالج يدعى "أبوصالح" وأنه غادر مدينة جدة إلى بيشة لعلاج فتاة بعدما طلبت والدتها الفقيرة منه الحضور لعلاج ابنتها المريضة عن طريق "الكي"، مضيفاً وفقاً لصحيفة "عكاظ" أن "المعالج" يمارس هذه المهنة منذ 25 عاماً بمنطقة حائل.
ونفى تقاضي "المعالج" أي مبالغ من المرضى نظير تقديم العلاج لهم، وقال: "لم يدخل في جيبه ريال واحد"، مبيناً أن مبلغ الـ500 ريال التي تم تحصيلها من المرضى تمثل تكلفة عملية التنظيم، حيث عمل أحد الأشخاص على استئجار الاستراحة، والاستعانة بفريق طبي من ممرضات وعاملات وموظفين لترتيب عملية العلاج.
وأوضح أنهم قبل وصولهم لجدة توقفوا بالمدينة المنورة، وهناك طلب أحد الأشخاص علاج قريب له في إحدى الاستراحات، مبيناً أنه بعد حضورهم للاستراحة تم احتجازهم بالقوة من قبل نحو 400 شخص داخل الاستراحة وأجبروا قريبه على علاج مرضاهم، فلم يجد غير الخضوع لمطالبهم حيث تم علاجهم.
وكانت مصادر قد ذكرت أن جهات حكومية تلاحق "المعالج الشعبي" الذي أظهر مقطع فيديو تجمع الكثير من المرضى أمام استراحة بجدة لتلقي العلاج على يديه من السكتات والجلطات الدماغية.