خلص تقرير للمخابرات الفرنسية إلى أن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد نفذت هجوما بغاز السارين في شمال سوريا في الرابع من أبريل نيسان بناء على أوامر الأسد أو حاشيته المقربة.

وأسفر الهجوم على بلدة خان شيخون عن مقتل العشرات ودفع الولايات المتحدة لشن ضربة صاروخية على قاعدة جوية سورية وذلك في أول هجوم أمريكي مباشر على الحكومة السورية.

وقال التقرير، الذي رفعت عنه صفة السرية وجاء في ست صفحات اطلعت عليها رويترز، إن المخابرات الفرنسية استطاعت الوصول إلى هذه النتيجة استنادا إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا.