قالت موظفة في مؤسسة رعاية الفتيات بالرياض، إن هناك تصرفات غير دينية ولاأخلاقية ولاإنسانية تُرتكب ضد نزيلات دار الفتيات، بينما علقت حقوق الإنسان على حديثها بالتأكيد على التحقيق في الأمر.
وأوضحت الموظفة، وهي أخصائية اجتماعية، في برنامج "يا هلا" على "روتانا خليجية"، أن الفتيات عندما يقدمن إلى المؤسسة تتم تعريتهن، بداعي التفتيش، وأنها أبرأت ذمتها، عندما علمت بذلك ورفعت شكوى مع زميلاتها، بدون جدوى، إلا أن الشكوى الآن على مكتب الوزير.
وأضافت أن هناك جهات مسؤولة تزور المؤسسة، ولكنها لا تدري إن كان لديهم علم بذلك أم لا، كما أنها لم ترَ تلك التجاوزات بنفسها، لكن الفتيات اشتكين لها وكتبن لها بذلك، واصفات ما حدث لهن بالتفصيل.
وأشارت إلى أن الحبس الانفرادي للفتيات، يعد أحد الانتهاكات الأخرى ضدهن، وهو يحدث عن دخول الفتاة لأول مرة إلى الدار، وقد يصل لخمسة أيام، وهو بمثابة الحجر الصحي، ومنهن من تجلس أكثر من ذلك، إلا أنها لا تعرف إن كان ذلك من النظام أم لا.
من جهتها تفاعلت هيئة حقوق الإنسان، وعلقت على حسابها في "تويتر" بأنه إشارة لما تم الحديث عنه، في أحد البرامج التلفزيونية، عن تجاوزات في مؤسسة رعاية الفتيات، فقد باشرت الهيئة بالتحقق من صحة ما أثير في البرنامج، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية في هذا الشأن.