طالبت #الحكومة_اليمنية الأمم المتحدة بتغيير مسار ترحيل الإغاثة إلى محافظة #تعز عبر المناطق الآمنة أي عبر #ميناء_عدن ، لضمان استمرار وصول تلك المساعدات إلى المستحقين دون تأخير أو عراقيل. وبررت الحكومة اليمنية الطلب باستمرار #الانتهاكات التي ترتكبها #ميليشيات_الحوثي و #صالح.
فهناك مساعٍ دولية بالتوازي مع جهود حكومية تتبلور لمنع تدهور الأوضاع في #اليمن التي تئن تحت وطأة #أزمة_إنسانية خطيرة.
فمع استمرار استهداف الانقلابيين لقوافل #الإغاثة ، والحيلولة دون وصولها تعز المحاصرة، طالبت الحكومة اليمنية بتغيير مسار إمداد المواد الإغاثية إلى تعز عبر ميناء عدن بدلاً عن #الحديدة الواقع تحت سيطرة #الانقلابيين ، لضمان وصولها إلى المستحقين دون عراقيل.
وفي إطار مواجهة تدفق السلاح للانقلابيين عبر ميناء الحديدة وإطالة أمد الحرب، اقترحت الحكومة اليمنية تولي #الأمم_المتحدة مراقبة الميناء منعاً لتهريب السلاح.
وفي ظل هذا الوضع المتأزم، أعلن المبعوث الدولي إلى #اليمن #إسماعيل_ولد_الشيخ_أحمد أن الأمم المتحدة تعتزم إطلاق جولة جديدة من #المفاوضات قبل حلول شهر رمضان، مؤكداً أنه يجري التباحث مع #الميليشيات_الانقلابية حول مقترحات ترتكز على إيجاد سبل لمراقبة ميناء الحديدة منعا لتهريب الأسلحة.