أثار مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خلال المناظرة التلفزيونية التي جمعتهم مساء أمس (الجمعة)، قضية اقتحام سفارة المملكة لدى طهران، من قبل ميليشيات الباسيج والحرس الثوري.

وكشف نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانكيري، وهو أحد مرشحي التيار الإصلاحي في الانتخابات، أن مقتحمي السفارة ينشطون في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عن التيار المحافظ محمد باقر قاليباف، واصفاً رجل الدين المتشدد "حسن كرد ميهن" الموالي لقاليباف بأنه العقل المدبر لاقتحام السفارة.

وشهدت المناظرة الانتخابية التي بُثت على القناة الأولى للتلفزيون الإيراني نقاشاً حاداً؛ حيث تساءل نائب الرئيس الإيراني المرشحين المحافظين عن الجهة المسؤولة من اقتحام سفارة المملكة والتسبب في منع السياح عن زيارة إيران، مؤكداً أن المرشح الرئاسي قاليباف على دراية تامة بالقضية.