أكد مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة استقرار الحالة الصحية للشيخ أبوبكر الجزائري، مبيناً أنه تم نقله من قسم العناية المركزة إلى غرفة خاصة.

وكان الشيخ الجزائري المدرس بالمسجد النبوي الشريف دخل المستشفى مؤخراً؛ بسبب تعرضه لالتهاب رئوي، فيما سرت بعض الشائعات عن تدهور صحته.

وقالت إدارة المستشفى في بيان لها "تجري مواصلة الخطة العلاجية الموضوعة له"، سائلةً المولى- عز وجل- أن يمنّ عليه بالشفاء ودوام الصحة والعافية.

يذكر أن الشيخ الجزائري ولد بقرية "ليوة" بالجزائر عام 1921م، وتلقى تعليمه هناك، ثم انتقل مع أسرته للمدينة المنورة حيث واصل تلقي العلم من المشايخ والعلماء بحلقات المسجد، إلى أن حصل على إجازة عملية من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس بالمسجد النبوي، وله حلقة لتدريس علوم التفسير والحديث وغيرها.