عثر العلماء الأستراليون والأمريكيون، في مديرية سان دييغو جنوبي كاليفورنيا، على بقايا عظام متحجرة عليها آثار تدل على معالجتها من قبل الإنسان القديم.

ونشرت مجلة "Nature" مقالا جاء فيه أن الأحافير تعود لحيوان الماستودون، وهو حيوان منقرض يشبه الماموث، ويبلغ عمر تلك المتحجرات ما يزيد عن 100 ألف عام، ما يشهد على أن الإنسان القديم وصل قارة أمريكا الشمالية في وقت سابق لما كان يعتقد سابقا.

وقد عثر على متحجرات أحد الثدييات المنقرضة في صخور تعود إلى أواخر العصر الجليدي.

واكتشف العلماء شقوقا على شظية من العظم، ناجمة عن تأثير جسم صلب، وعثر هناك أيضا على سندان عليه علامات، لا يمكن أن تكون ناجمة عن عمليات طبيعية.

ويبلغ عمر العظام 130 ألف عام، وتم تحديده باستخدام اليورانيوم والثوريوم، وتنحصر تلك الطريقة في تحديد حصة العناصر الكيميائية المشتقة التي تتحول إلى الرصاص.

واستنتج العلماء أن الإنسان القديم امتلك آنذاك معارف ومهارة كافية لاستخدام الحجارة الكبيرة كمطارق، وأدوات لاستخراج نخاع العظام.