أعلن محمد العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، السبت، أن المملكة السعودية ستفتتح #مركزاً رقمياً لـ #مراقبة #أنشطة تنظيم #داعش وغيره من #الجماعات_المتطرفة على الإنترنت.

وأكد محمد بن عبدالكريم العيسى أن #رابطة_العالم_الإسلامي تهتم بـ "معالجة عشوائية العمل الإسلامي لدى بعض الجهات والأفراد حول العالم".

وقال في مؤتمر صحافي أقيم في المركز الإعلامي بفندق الماريوت بالرياض: "قامت الرابطة بإيقاف بعض #الدعاة حول العالم لاعتبارات تتطلب إيقافهم، وأيضاً قامت الرابطة بمراجعة قانونية بعض المؤسسات والهيئات المحسوبة على العمل الإسلامي فيما هو من اختصاص رابطة العالم الإسلامي وقدرتها".

وأضاف: "أيضا قامت الرابطة بمواجهة آلية التحريض وآلية إشعال العاطفة الدينية من قبل بعض المتشددين أو بعض المتطرفين أو بعض الإرهابيين".

وتابع: "التحق بداعش 45 ألف مقاتل من 101 دولة حول العالم، ومن بلد أوروبي واحد التحق بداعش 1500 مقاتل، تم التغرير بهم عن طريق العاطفة الدينية".

وأشار إلى أن الإرهاب يهدف إلى إيجاد حالة من التعبئة السلبية للشعور الديني لدى بعض الشباب، مبيناً أن الرابطة عملت على إيضاح الوعي الإسلامي والحكمة الإسلامية والاعتدال الإسلامي الذي هو شأن الإسلام في منهجه الوسطي منذ بدء الإسلام.

وتابع: "الحالة الإرهابية حالة استثنائية في السياقات السياسية. نسعى من خلال استراتيجياتنا لإيقاف هذا الزحف الإرهابي وأيضا إسناده من قبل المتطرفين".

وأفاد أن الإرهاب قام على أيديولوجية متطرفة، ولم يقم على كيان عسكري أو سياسي وإنما قام على أيديولوجية متطرفة، استطاعت أن تصل إلى مستهدفيها عن طريق وسائل الاتصال الإلكتروني "مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا"، ومن خلال إشعال العاطفة الدينية في منصات التأثير الدينية.

3 مراكز شاركت السعودية بتأسيسها لمكافحة الإرهاب حول العالم وقال: "لا يمكن أن نهزم التطرف الإرهابي هزيمة كاملة، ونقضي عليه إلا بالقضاء على الأيديولوجية المتطرفة، مع أهمية الجهد العسكري الذي يتعقب الإرهاب لكنه لا يقتلعه منذ جذوره، لأن الأمر يتطلب هزيمة الأيديولوجية. والمملكة اهتمت بذلك من خلال مراكز لمكافحة الإرهاب التي تم تأسيسها في ماليزيا، وستنطلق قريباً، فضلاً عن مركز الأمن الإلكتروني لمحاربة الفكر المتطرف".

ونوه العيسى إلى وجود ثلاثة مراكز شاركت السعودية في تأسيسها أو قامت بإنشائها لمكافحة الإرهاب والتطرف حول العالم، وهي:

أولا: مركز لمكافحة الإرهاب على أساس التعاون بين ماليزيا والمملكة العربية السعودية، وهو مركز رقمي لرصد الرسائل الإرهابية، ومواجهة الخطاب والأيديولوجيات، التي تدعم الإرهاب والتطرف في الإسلام.

ثانيا: المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف: وسيتم افتتاحه بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية.

ثالثا: مركز الأمن الفكري: ويعمل على اصطياد المستهدفين من الإرهابيين في الفضاء الإلكتروني.