حكى الأمير فيصل بن عبدالله، وزير التعليم الأسبق، عن حوار دار بينه وبين الملك خالد بن عبدالعزيز، رحمه الله، خلال رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية، بخصوص مقترح إنشاء مركز دراسات وأبحاث.

وقال الأمير فيصل بن عبدالله خلال حديثه لبرنامج "هذا أنا" على قناة "روتانا خليجية"، إنه ذهب مع عمه الأمير سعد بن عبدالعزيز إلى زيارة الملك خالد في محل إقامته بالولايات المتحدة عام 1977، وخلال اللقاء عرض على الملك فكرة إنشاء مركز للدراسات والأبحاث، بحيث تتمثل مهامه في تقديم قراءات مستقبلية عن مجمل الأوضاع والظروف الخاصة بالمملكة.

وأضاف الأمير فيصل أنه عرف أهمية مراكز الدراسات ودورها خلال دراسته في الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الملك خالد استحسن مقترحه، وقال له: "ياولدي مما جتنا هالدريهمات وما لقينا مقابلها غير حديد وأسمنت"، في إشارة إلى أن الدول التي تعاملت مع المملكة لم تطور الإنسان السعودي، وإنما اكتفت بالبناء دون تطوير الإنسان.