قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة إن الطريق مفتوح أمام بلاده للدفاع عن مصالحها بأي طريقة، وأن أي خطوة تحمي دولنا وشعوبنا من أي خطر هو أمر وارد.
وأضاف أن البحرين عانت الكثير من وراء السياسة القطرية ومن دعم للمخربين والمتآمرين على أمن البلد، وأنهم كانوا يمدون حبال الصبر إزاء ذلك، مضيفاً وفقاً لصحيفة "مكة" أنه في حال لم يتبدل هذا الوضع فلن يكون هناك أي تغير في قرار قطع العلاقات.
وأوضح أن الكرة الآن أمام القيادة القطرية، إذا أرادت تغيير نهجها وتتجاوب وتصلح موقفها، من خلال الالتزام بكل التعهدات، وتوفير ضمانات لذلك، وليس فقط التعهد بالكلام، مضيفاً: "ليس لدى قادتنا أو دولنا أو شعوبنا أي وقت لإضاعته في أن نمضي للأمام سوياً".
وأكد أنه ليست هناك أي نية للتراجع عن الموقف الموحد تجاه الدوحة، مشيراً إلى أن لديهم تنسيقاً على طول الخط مع الحلفاء الرئيسيين كالولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، لافتاً إلى وجود الأسطول الخامس، والعديد من القوات الدولية التي تشارك في حماية أمن المنطقة.
ورفض آل خليفة التعليق حول ما إذا كان مطروحاً تعليق عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن أي خطوة تحمي دولنا وشعوبنا ومجلسنا من أي خطر يأتيها من الداخل أو الخارج فهو أمر وارد الآن.
وعبر عن تقديره لمساعي أمير الكويت لمعالجة الأزمة، غير أنه أشار إلى أن قطر لم تُتح له أي فرصة لإنجاح مساعيه الخيرة، مبيناً أن المطلوب من قطر تصحيح مسارها، وأن تعطي الأولوية والأهمية لمحيطها العربي والخليجي، وليس لمن يريد الهيمنة والتخريب .
وأبان أن الشعب القطري شعب نبيل وهم أهل لنا "منا وفينا"، وإذا بنيت السياسة على هذا الأساس فنحن جميعاً بمجلس التعاون في خير وبالطريق إلى الازدهار.