أثارت صورة لمحراب مسجد تحيط به عدد من الكاميرات جدلا بين المعلقين، ما بين من أبدى استغرابه ورفضه، ومن برر وأكد عدم مخالفة ذلك ومنفعته.
وظهر المحراب في الصورة محاطا بثلاث كاميرات عالية التقنية، بغرض تصوير الصلاة وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يقوم به عدد من المشايخ والأئمة، مثل الشيخين عادل الكلباني ومحمد العريفي.
وأحدثت الصورة جدلا بين متداوليها، حيث عبر البعض عن رفضهم لمثل هذه المظاهر، مؤكدين أن الصلاة يجب أن يحفها الخشوع والتركيز الذي قد لا يتحقق بوجود هذه الكاميرات الملهية، على حد تعبيرهم، فيما قال آخرون إن الأمر جزء من الدعوة، على اعتبار اطلاع كثير من المسلمين من مختلف بقاع الأرض على صلاة المشايخ المعروفين، وأن التصوير بهذه الطريقة لا يلغي بالضرورة الخشوع.