أفصحت مصادر لـ (النادي) بأن إدارة نادي النصر قد جهزت ترتيباتها الأخيرة وذلك لإيداع راتب شهرين للاعبي الفريق الأول لكرة القدم من أصل ١١ شهراً من المتأخرات ، وذلك في إطار ترتيباتها الإدارية من أجل تسجيل اللاعبين الجدد في الفترة الصيفية الحالية وذلك بعد تعليق العقوبة من قبل مركز التحكيم الرياضي حتى إصدار القرار النهائي في قضية اللاعب عوض خميس .
وكانت إدارة النصر قد أجرت عددا من المخالصات المالية مع لاعبين ذو عبء مالي كبير كنايف هزازي وحسين عبدالغني في حين استطاعت إجبار أحمد الفريدي على تغيير امتيازاته المالية للأمر الذي يمنح الإدارة القوة ، حيث اشترطت لبقائه ضرورة أن يغيّر بنود عقده والتي تنص على استلامه مقدم عقد سنوي ٥ ملايين ريال ومرتب شهري قوامه ٢٥ ألف ريال .
الأمر الذي يصعب على الإدارة ضبطه كون الغيابات تخصم من المرتبات الشهرية مما لايؤثر على الفريدي ، فقامت الإدارة بتحويل مقدم العقد إلى رواتب شهرية وتغيير العقد مما سيسهل عليها محاسبة الفريدي بالرغم من أنه أكد للإدارة بأنه سيلتزم تماماً وأشار في تغريدة لها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي قبيل مغادرته مع الفريق إلى اسطنبول التركية لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي قائلاً له " ستفرح ويفرح جمهور العالمي هذا الموسم بإذن الله ".
في حين اضطرت إدارة النصر للإبقاء على الحارس عبدالله العنزي لصعوبة تسديد مستحقاته المالية التي تتجاوز مبلغ ١٠ ملايين ريال ونجحت في اتفاقها معه بتقسيم المبلغ لدفعات متعددة وبقائه مع الفريق شريطة أن يكون منضبطاً وهو ما جعل العنزي يظهر روحاً جديدة في التدريبات سواء التي كانت بالرياض أو في اسطنبول حيث حضر جميع التدريبات وشارك بفاعلية.