أكّد عبدالله العنزي حارس مرمى فريق الكرة بنادي النصر، أنه ينتظر الإنصاف من إدارة النادي بعدما تم إبعاده من معسكر الفريق في تركيا، وقال إنه لم يرتكب أي خطأ خلال المعسكر يستوجب إبعاده وإعادته للرياض.

وأضاف العنزي أنه خاض في تركيا معسكرًا مميزًا مع النصر، واعتبره أفضل معسكر له مع الفريق منذ انضمامه إليه. مشيرًا إلى أنه كان في قمة تركيزه مع الفريق، كما كان في حالة بدنية وذهنية ممتازة، رغبة منه في بدء موسمه مع الأصفر بشكل مميز، واصفًا ما حدث من المغربي فهمي عبدالغني مدرب حراس المرمى تجاهه بالغريب، حيث اتهمه بعدم الانضباط خلال المعسكر وهو غير صحيح، حسبما قال العنزي لصحيفة "الرياضية".

وكان تدريب النصر في تركيا قد شهد ملاسنة بين الحارس عبدالله العنزي ومدربه فهمي عبدالغني، حيث سأل العنزي المدرب: "نبدأ بالتسخين يا كوتش؟"، إلا أن المدرب رد قائلًا: "والله ما تتدرب معي اليوم"، فسأله الحارس: "ليش"، فجاءه رد صادم من عبدالغني: "أنا أعرف حجمك.. وأنا أوطيك"، فرد عليه العنزي: "حدك هنا.. لا إنت ولا غيرك يوطاني.. لك الاحترام متى كنت محترمًا فقط، وإذا لم تحترمني فليس لم أي شيء".

وغادر العنزي الملعب عقب هذه الملاسنة، مكتفيًا بمتابعة المران من مقاعد البدلاء، بينما قام طلال النجار بسؤال اللاعبين الموجودين في الملعب حول تفاصيل الواقعة، فأكدوا رواية العنزي، بينما قام مدرب الحراس بتقديم تقرير للمدرب البرازيلي ريكاردو جوميز، اتّخذ الأخير بناءً عليه قرارًا بإبعاد الحارس من المعسكر.