أعلنت دولة الكويت تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية لديها وإغلاق المكاتب الفنية التابعة لها وتجميد أية نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين.
وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أنه بعد صدور حكم محكمة التمييز بشأن ما يعرف بخلية "العبدلي" –التي أدينت بالتخابر لصالح إيران وحزب الله اللبناني- قد قامت وزارة الخارجية باتخاذ الخطوات اللازمة حيال ما ورد في حيثيات الحكم من مشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية.
وقال وفقا لوكالة الأنباء الكويتية إنه تم إبلاغ السفير الإيراني بقرار السلطات الكويتية، معربا عن أسفه للتطور السلبي الذي طرأ على علاقات البلدين في هذا الصدد.
وتعود تفاصيل القضية إلى أغسطس 2015، حين أعلنت وزارة الداخلية ضبط أعضاء في خلية إرهابية، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة العبدلي شمال العاصمة الكويت، وتم توجيه عدة اتهامات لأفرادها بـ"التخابر مع إيران وحزب الله، وارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت"، وأدانتهم محكمة التمييز الأحد الماضي وقضت بسجنهم.
وكانت مصادر أمنية كويتية، كشفت أن نحو 14 مدانا في القضية تمكنوا من الفرار إلى طهران عن طريق البحر في يوم إصدار الحكم النهائي في القضية 18 يونيو الماضي.