انتقدت منظمة العفو الدولية المعنية بشؤون حقوق الإنسان، اليوم (الأربعاء) ما تقوم به إيران من قمع ضد المدافعين عن حقوق الإنسان داخل البلاد، كاشفة عن حالات محددة تدين إيران.
ونشرت المنظمة تقريرًا جديدًا اليوم بعنوان "شبكة القمع الإيرانية تشن حملة شرسة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان"، تضمن تفاصيل عن اضطهاد وسجن العشرات من الناشطين الحقوقيين في إيران - الذين كثيراً ما يصنفهم إعلام الدولة الإيرانية على أنهم عملاء للأجانب وخونة - بتهم زائفة، حيث زعمت أنهم هددوا الأمن الوطني الإيراني.
واعتبرت المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، أن تلك الأفعال من قبل إيران، توجه ضربة ساحقة لآمال الإصلاح بمجال حقوق الإنسان، الذي كانت حملة حسن روحاني الانتخابية الأولى قد وعدت به.
وكشفت المنظمة الحقوقية الدولية، في تقريرها، أن بعض الناشطين الحقوقيين الإيرانيين، قد حُكم عليهم بالسجن لأكثر من 10 أعوام، بسبب أفعال بسيطة، مثل الاتصال العادي بهيئة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أو منظمات حقوقية دولية، منها منظمة العفو الدولية نفسها.