اعتبر منسوبو النادي الأهلي، أن قرار إيقاف رئيس نادي الشباب، عبدالله القريني، لمدة عام وتغريمه 300 ألف ريال؛ بمثابة رد اعتبار للنادي الجداوي، بعد صراع استمر شهور على خلفية قضية توقيع الحارس محمد العويس للأهلي، واتهام إدارة الشباب نظيرتها في الأهلي بالقيام بأساليب غير قانونية؛ من أجل الحصول على توقيع الحارس الدولي السعودي.

وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي قد أوقفت رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، عبدالله بن عامر القريني، لمدة عام عن الممارسة والمشاركة في أي أنشطة تتعلق بكرة القدم، اعتبارًا من تاريخ صدور هذا القرار، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها (300.000) ثلاثمائة ألف ريال؛ وذلك بسبب التجريح والإساءة والاتهام عبر وسائل الإعلام ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم ومنسوبيه.

حيث غرد الكاتب الرياضي خالد قاضي: "رئيس نادي الشباب عبدالله القريني ضحية استشارات المحامي قاروب وخالد البلطان.. خلِّي البيانات تنفعك بعد الإيقاف عام وغرامة 300 ألف ريال".

وكتب الإعلامي علي الزهراني: "هذه نتيجة هياط البيانات، إيقاف سنة وغرامة (300) ألف، بعض المستشارين في الأندية آفة، واسألوا عبدالله القريني..!".

وذكر الشرفي الأهلاوي نواف بن عصاي: "مشكلة القريني حط رأسه برأس الاهلي .. قبله البلوي مع قضية سعيد المولد.. الأهلي جامعة في التدريس جامعة في القانون، كل عام يدرس رؤساء وأندية".

هذا وأكدت المصادر أن رئيس الشباب بدأ تحرّكاته لتقديم استئناف على قرار لجنة الانضباط القاضي بإيقافه لمدة عام وتغريمه 300 ألف ريال.