قالت كوريا الشمالية إن حزمة العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي عليها المشددة لن تثنيها عن تطوير ترسانتها النووية.
وتهدف العقوبات إلى خفض عائدات التصدير الحيوية في كوريا الشمالية بمقدار الثلث.
وأنحى وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو بالائمة على الولايات المتحدة، قائلا إن بلاده لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي وبرنامجها النووي.
وقال إنه يجب إلغاء السياسة العدائية والتهديدات النووية للولايات المتحدة.
وفي اتصال هاتفي الاثنين اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جي على ممارسة أقصى قدر من الضغوط على بيونغيانغ.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن العقوبات، التي أقرتها الأمم المتحدة بالإجماع يوم السبت، تمثل "انتهاكا صارخا لسيادتنا."
وجاءت العقوبات الجديدة عقب إجراء كوريا الشمالية تجارب صاروخية عديدة والتي أدت إلى تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وهددت كوريا الشمالية بأن تجعل الولايات المتحدة "تدفع الثمن عن جريمتها...آلاف المرات"، في إشارة إلى دور واشنطن في صياغة قرار العقوبات الأممي الجديد.