شدد المستشارين القانونيين محمد الركباني وعبدالله الشايع، على أن عبدالله القريني، رئيس نادي الشباب، لا يحق له التوقيع مع أي لاعب شبابي، وفيما لو خالف ذلك تعد مخالفة قانونية تستوجب العقوبة.

وظهر رئيس الشباب في صورة توقيع ناديه مع المحترف العراقي سعد الأمير.

وكان اتحاد القدم قد أوقف عبدالله القريني، رئيس نادي الشباب، منذ 3 أيام عن الممارسة والمشاركة في أي أنشطة تتعلق برياضة كرة القدم، وتغريمة 300 ألف ريال؛ بعد الإساءات والاتهامات التي وجهها عبر وسائل الإعلام ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم ومنسوبيه.

وقال المستشار القانوني التونسي محمد الركباني في حديث خاص لـ"عين اليوم":" الإيقاف عن النشاط كرئيس نادي وبالتالي الإيقاف يتعلق بتوقيع العقد ومباشرة كل المهام المتعلقة بكرة القدم، ولا يضيره عمله كرئيس نادي مسؤول عن أمور كرة السلة أو غير ذلك من الأنشطة الرياضية الأخرى، ومجرد الظهور في صورة مع لاعب لا يمكن أن يعتبر مخالفة للقرار الصادر، صحيح أنه تم إيقافه ولكن الإيقاف يشمل العلاقة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم".

ووافق المستشار القانوني عبدالله الشايع، حديث سابقه حين قال لـ"عين اليوم" :" ايقاف القريني كان بموجب المادة 53 فقرة 2 بسبب الاساءة الاعلامية لاتحاد القدم، علما بان الإستئناف لا يوقف تنفيذ العقوبة، ولكن يوقف دفع الغرامة فقط لحين اكتساب القرار للصفة القطعية وفق المادة 132 فقرة 2، كما أن الايقاف هو بمعنى المنع من مشاركة او مرافقة النادي في اي مباراة خلال فترة الايقاف او التواجد في غرفة تبديل الملابس أو مقاعد البدلاء فقط ولا يتعدى إلى غير ذلك".