تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، السبت، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".
وبعد ساعات من الهدوء الحذر في المخيم الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، اندلعت اشتباكات بين قوات أمن فلسطينية تابعة لحركة فتح، ومجموعة "بلال العرقوب" المتشددة، بعد أن اقتحمت الأخيرة منزل أحد مسؤولي الحركة.
وحسب مصادرنا، وقعت المواجهات في حي الطيري، الذي تسيطر عليه مجموعات متشددة، بعد احتراق منزل العرقوب.
وتجري قيادات إسلامية اتصالات مع أطراف الاشتباك، لوقف إطلاق النار الذي تسبب بنزوح عدد من العائلات المقيمة في الأحياء المجاورة.
والخميس والجمعة، قتل شخصان وأصيب 8 آخرون، في اشتباكات بين قوات أمن فلسطينية ومتشددين، في المخيم ذاته.
وفي أبريل الماضي، قتل 7 أشخاص في اشتباكات في عين الحلوة، بين جماعة بدر والقوة الأمنية المشتركة بعد نشرها هناك.
والمخيمات الفلسطينية في لبنان التي يعود تاريخها إلى عام 1948 ويبلغ عددها 12، تقع خارج نطاق سلطة قوات الأمن اللبنانية إلى حد بعيد، ويعيش بها نحو 450 ألف فلسطيني.