روى الشاب الھندي، الذي داوم على توصیل مواطنة مُسنة منذ عامین إلى المستشفى لإجراء غسیل كلى دون مقابل، قصة معرفته بالمُسنة ولقاءه الأول بها، كاشفاً عن تلقيه بعض الهدايا من الأشخاص الذين تفاعلوا مع مقطع الفيديو الخاص به.
وقال الشاب "ريان"، خلال لقاء مع برنامج "ترند السعودية" الذي يعرض على قناة "إم بي سي"، إنه فوجئ قبل عامين وهو يسير بسيارة في أحد طرق المدينة المنورة خلال ذهابه لأداء بعض الأغراض الخاصة به بسيدة مُسنة تقف على جانب الطريق وتشير إلى السيارات المارة محاولةً استيقاف إحداها، مبيناً أنه أثناء عودته مرة أخرى من نفس الطريق وجدها تقف بنفس المكان أيضاً؛ ما دفعه للتوقف والاقتراب منها.
وأضاف أنه عرض عليها خدماته لتبلغه برغبتها في الذهاب لمركز الغسيل الكلوي لكنها لا تملك نقوداً، لافتاً إلى أنه تطوع بتوصيلها إلى المركز وإعادتها لمنزلها مرة أخرى دون مقابل، طالباً منها بأن تتواصل معه كلما رغبت في الذهاب إلى المركز، مبيناً أنها تواصلت معه في اليوم التالي لتوصيلها.
وبيّن ريان أنه أنهى تعليمه في المملكة لكنه عاطل عن العمل ويعيش ظروفاً صعبة، موضحاً أنه لم يكن يتوقع بكم التفاعل الذي جرى مع مقطع الفيديو الخاص بقصته مع المُسنة، لافتاً إلى أنه تلقى بعض الهدايا من مشجعي عمل الخير وكانت إحداها سيارة، داعياً مَن يستطيع مساعدة السيدة إلى فعل ذلك؛ كونها تعيش ظروفاً صعبة للغاية.