قالت كوريا الجنوبية والجيش الأمريكي إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ قصيرة المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي يوم السبت في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وسول تدريبات عسكرية سنوية مشتركة تراها بيونجيانج استعدادا لحرب.
وقالت قيادة الجيش الأمريكي في المحيط الهادي إنها رصدت ثلاثة صورايخ قصيرة المدى أطلقت على مدى 20 دقيقة.
وأضافت أن أحد الصواريخ انفجر تقريبا بعد إطلاقه مباشرة فيما قطع الصاروخان الآخران نحو 250 كيلومترا في اتجاه الشمال الشرقي في مراجعة لتقييم سابق قالت فيه إن الصاروخين فشلا بعد إطلاقهما.
وجاء الاختبار بعد أيام من إشادة مسؤولين أمريكيين كبار بكوريا الشمالية وزعيمها كيم جونج أون لإظهار ضبط النفس وعدم إطلاق أي صواريخ منذ أواخر يوليو .
وقال مكتب رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الصواريخ أطلقت من إقليم كانجوون شرق كوريا الشمالية باتجاه البحر.
وقالت قيادة الجيش الأمريكي في المحيط الهادي إن الصواريخ لم تشكل تهديدا على البر الرئيسي الأمريكي أو جزيرة جوام في المحيط الهادي التي هددت كوريا الشمالية هذا الشهر بإحاطتها "ببحر من النار".
وهدأت حدة التوترات إلى حد ما منذ تبادل تصريحات حادة بين بيونجيانج وواشنطن بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي بأنه سيواجه "نارا وغضبا" إذا هدد الولايات المتحدة.
وكان آخر اختبار صاروخي أجرته كوريا الشمالية في 28 يوليو عندما أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات ومصمما ليقطع مسافة عشرة آلاف كيلومتر ويعني ذلك أنه قد يصل إلى بعض مناطق البر الرئيسي الأمريكي مما أثار مخاوف من نشوب صراع جديد على شبه الجزيرة الكورية.
وقال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن الصواريخ لم تصل إلى اليابان أو منطقتها الاقتصادية الخالصة ولم تشكل أي تهديد على سلامة بلاده.