اعتبر المستشار القانوني المعروف، الدكتور المحامي عمر الخولي قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بتحويل ملف نادي الاتحاد إلى هيئة الرقابة بالخطوة الايجابية، وذلك للتحقيق والنظر من المخالفات، والتجاوزات التي تسببت بالديون، والقضايا المتلاحقة على النادي، وقال: نبارك هذه الخطوة التي من المفترض ان تتم من فترة سابقة، ولكن ان تأتي متأخراً خير بألا تأتي أبداً خاصة قبل إقرار مشروع تخصيص النادي لإغلاق كافة الملفات الشائكة، ومحاسبة المتسببين بهذه الكوارث.

وحول القضايا التي من المنتظر ان تتصدر قائمة هيئة الرقابة والتحقيق، فأوضح: بداية الانحراف التعاقدي في الاتحاد بصفقة البرازيلي دييجو سواز، ونادي فاسكو دي جاما، وهناك أيضاً تجاوزات أخرى بكل تأكيد ستقف عليها هيئة الرقابة لمعرفة المتورطين بها.

وفيما يخص قضية شيك 30 مليون ريال المصدق الذي جاء شرطاً لتكليف إدارة الاتحاد السابقة في مطلع الموسم الماضي، فقال: قضية الشيك المصدق أثار الوسط الرياضي والاتحادي على وجه الخصوص وبكل تأكيد جوابها سيكون لدى هيئة الرقابة حيث ستكشف ان المبلغ المذكور دخل خزينة النادي أم لا.

وفي الختام أبدى الخولي سعادته الشديدة بخطوة تحويل ملف العميد إلى هيئة الرقابة، والتحقيق واصفاً إياها بالخطوة الايجابية.