عقدت وزارة الداخلية اليوم (الأربعاء)، برئاسة متحدثها الأمني اللواء منصور التركي، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن مؤشرات الجريمة الجنائية في العام الماضي 1437هـ.

وكشف التركي خلال المؤتمر عن أن إجمالي الجرائم المسجلة في العام الماضي في جميع مناطق المملكة بلغ 149781 جريمة، في حين بلغ عدد الجرائم في العام الماضي 156872 جريمة.

وأوضح أن 25٪ من مرتكبي الجرائم من العمال، و15% منهم موظفون في القطاع الحكومي، و17.5% متسبببون، و17% من الطلاب، و7% عاطلون، و2.2 سائق، و1.9 عاملة منزلية، 6% أخرى.

وأشار إلى أن جرائم الاعتداء على النفس والمضاربة تمثل 53٪ من الجرائم، حيث انخفضت إلى 42 ألف جريمة خلال عام، بنسبة 8.7% عن العام الماضي، مشيرا إلى انخفاض جرائم المضاربات وإطلاق النار، فيما زادت جرائم محاولات الخطف التي تمثل 0.8% من جرائم الاعتداء على النفس .  

كما أكد المتحدث الأمني انخفاض نسبة الجرائم بشكل عام 4.5% عن العام الماضي، مؤكدا انخفاض جرائم الطعن بنسبة تصل إلى 7.5٪، وانخفاض جرائم السرقة من السيارات بنسبة 33٪، مشدداً على أن المملكة تعد من أفضل دول العالم من حيث انخفاض معدلات الجريمة.

وكشف أن مناطق جازان والمدينة المنورة ومكة المكرمة والباحة سجلت أعلى معدل من الجرائم مقارنة بعدد السكان، حيث النسبة الكبرى من الجرائم تقع في مناطق مكة المكرمة والرياض والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية بأكثر من 75% من الجرائم في المملكة.

وأفاد اللواء التركي أن الجرائم في منطقة الباحة بلغت معدل 774.19 جريمة لكل 100 ألف شخص، تليها منطقة المدينة المنورة بـ 755,27 جريمة، ثم منطقة مكة المكرمة 592,5 جريمة، ثم جازان بمعدل 487,82 جريمة، لافتا إلى أنه في المدينة المنورة نفسها ترتفع معدلات الجريمة بالنسبة لمناطق المملكة.