كشف الكاتب الصحفي خالد السليمان عن مفاجأتين جديدتين في واقعة قتل شاب لأمه من خلال دھسھا بمركبته على طريق رماح الرياض، لافتاً إلى أن أحد المستشفيات الشهيرة رفض استقبال حالة الشاب ومعالجته من المرض النفسي الذي كان سبباً في وقوع الجريمة.
وأضاف السليمان في مقاله "القنابل النفسية الموقوتة" بصحيفة "عكاظ"، أن هناك مفاجأة أخرى وهي أن الشاب حاول قتل أبيه عند حضوره لموقع الجريمة، قبل أن يُقتل على يد والده وأشقائه، بعد خروج الموقف الجنوني عن السيطرة، مبدياً تعجبه من موقف المصحات النفسية ومراكز علاج الإدمان وطريقتها في معالجة المرضى النفسيين.
وتخوف الكاتب من استمرار عجز المستشفيات والمصحات النفسية وعلاج الإدمان عن استيعاب الحالات المرضية وتوفير أعداد الأسرة اللازمة لعزل المرضى النفسيين والمدمنين عن المجتمع، داعياً إلى تكليف جهة صحية متخصصة باستقبال مثل تلك الحالات وتوفير العلاج اللازم لها وعزلها عن إيذاء أقرب الناس إليها.
وكان شاب يبلغ من العمر 27 عاماً قد أقدم على قتل أمه وذلك بدھسھا بمركبته خلف إحدى محطات الوقود على طريق رماح الرياض، قبل أن يلقى حتفه على يد أشقائه في نفس موقع الجريمة.