قالت المحللة البريطانية "نيكول ميلارد" إن المكاتب التقليدية أصبحت تمثل عبئا على الموظفين بوجه عام نظرا لشعورهم بالرقابة الدائمة بالإضافة إلى تعطل عملهم باستمرار نتيجة تلقي أو إرسال بريد إلكتروني واجتماعات ومهام أخرى مما يؤدي إلى الإضرار بسير العمل وتراجع الإنتاجية.

على أثر ذلك، ترى "ميلارد" أن هذا الأمر يمكن أن يقود إلى تغيير في الحياة المهنية للبعض والبحث عن أماكن مفتوحة ومرنة في العمل وعلى رأسها "المقاهي".

ومع زيادة العامل التكنولوجي في حياة البشر الشخصية والعملية، أصبح من السهل استخدام حاسوب نقال "لابتوب" أو حاسوب لوحي لتنفيذ المهام الموكلة ، وبالتالي، يقل الضغط من المديرين والزملاء وتقل مسببات تعطل العمل.

وأردفت "ميلارد" أن الرغبة في الابتعاد عن بيئة العمل التقليدية – التي يمكن أن يتعطل فيها الموظف كل ثلاث دقائق على الأقل – سيجعل المقاهي أماكن مفضلة للقيام بالمهام الوظيفية، بحسب تقرير نشرته "التليجراف".