أعلن نائب رئيس الجمهورية العراقية أسامة النجيفي أن قرار استفتاء كردستان كان غير صحيح واتخذ من طرف واحد، وأن المباحثات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني انتهت بإبداء رغبته بتجميد الاستفتاء مقابل رفع العقوبات عن الإقليم والدخول في الحوار.
تداعيات أزمة استفتاء كردستان مستمرة بين شد وجذب في كل من بغداد وأربيل التي زارها مؤخراً كل من رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ونائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي في محاولة لرأب الصدع.
النجيفي وبعد لقائه برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اعتبر أن قرار الاستفتاء كان أحادي الجانب وغير صحيح، كاشفاً أن المباحثات مع بارزاني انتهت بإبداء رغبة الأخير بتجميد الاستفتاء مقابل رفع العقوبات والدخول في الحوار.
من جانبه قال المستشار السياسي في ديوان رئاسة الإقليم هيمن هورامي، في تغريدة له على موقع "تويتر" إن بارزاني أبلغ الجبوري أن الإقليم مستعد للحوار مع الحكومة المركزية في بغداد من دون أي شروط مسبقة.
بغداد وعلى لسان المتحدث باسم الحكومة العراقية طالبت بضمانات لأي حوار مقبل مع حكومة إقليم كردستان، والإقرار بالحفاظ على وحدة البلاد.
التحالف الشيعي، من جهته، انتقد زيارة رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى أربيل واعتبرها مخيبة للآمال.
يأتي هذا فيما صعّد نوري المالكي، نائب الرئيس العراقي، من لهجته رافضاً الحوار والتهدئة مع إقليم شمال العراق قبل إلغاء نتائج الاستفتاء.