روى شقيق المهندس علي الزهراني، رئيس بلدية القرى الذي قتل على يد موظف يعمل معه قبل يومين، جوانب من حياة القتيل، تتعلق ببره بوالدته، ورفضه كثيرا من الإغراءات والرشاوى، التي كانت تعرض عليه.
وأوضح حسن الزهراني، بحسب "المدينة"، أن أخاه كان باراً بوالدته، ولا ينقطع عن زيارتها وتلبية طلباتها، إلى جانب كونه كثيرَ التواصل مع أشقائه والسؤال عن أحوالهم، رغم أنه ليس الأخ الأكبر بينهم.
وأشار إلى أن القتيل كان يحكي له دائماً عن المغريات والرشاوى التي تعرض عليه، من بينها رشوة بـ 200 ألف ريال قدمت له مقابل تمرير وتوقيع معاملات، غير أنه أبلغ الجهات المختصة بشأنها.
وبيّن أن إجراءات القضية شبه مكتملة، وأنهم بانتظار الانتهاء منها للصلاة على أخيهم ودفنه، لافتاً إلى أنهم رفضوا تشريح الجثمان، إكراماً له، وللتعجيل بدفنه.
وأكد أن أخاه قتل بسبب خلافات تخص العمل، بينه وبين الجاني، الذي انتحر بعد إقدامه على الجريمة مباشرة.