أكد الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم الخميس خلال جلسة لمجلس الأمن مخصصة للوضع في سوريا، أن "داعش يتراجع إلى الصحراء"، معتبراً أنه "دون عملية سياسية في سوريا هناك مخاوف من عودة داعش".

وعن الوضع في الغوطة، اعتبر دي ميستورا أن "التصعيد يرتفع عوض التهدئة"، متحدثاً عن "صور صادمة للمجاعة في غوطة دمشق الشرقية".

واعتبر الموفد الدولي أن "اجتماع أستانا يجب أن يركز على وضع نظام لرصد التهدئة"، إلا أنه حذّر من أن "أي تهدئة يجب ألا تؤدي لتقسيم سوريا".

كما كشف دي ميستورا أن الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف ستنعقد في 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأوضح أن جولة المفاوضات المقبلة ستركز على الدستور السوري الجديد وإجراء انتخابات في البلاد بإشراف دولي.

أما الجولة المقبلة من محادثات أستانا فستتم في 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وموضوع الأسرى والمعتقلين والمفقودين سيطرح بجدية خلالها، حسب ما أكده دي ميستورا.

في سياق متصل، أمل الموفد الأممي نجاح اجتماع "الرياض 2" للمعارضة السورية. كما كشف أنه طالب بتمثيل المرأة السورية بنسبة 30% في المفاوضات المقبلة.

وقال دي ميستورا إن الروس أبلغوه عن "تحضيرهم لاجتماع للمصالحة في قاعدة حميميم بسوريا".