توالت ردود الفعل الأوروبية على إعلان استقال كاتالونيا من جانب واحد، حيث أكد أغلبها عدم الاعتراف بهذا الإعلان ودعم الحكومة الإسبانية.
رئيس البرلمان الأوروبي دونالد توسك شدد على أنه "ليس ثمة أحد في الاتحاد الأوروبي سيعترف بإعلان استقلال كاتالونيا".
من جهته، دان وزير الخارجية الإيطالي إعلان البرلمان الكاتالوني الاستقلال معتبرا أنه "خطوة خارجة عن القانون"، كما أكد أن روما "لم ولن" تعترف بالإعلان أحادي الجانب.
بدورهما، ألمانيا وبريطانيا أعلنتا رفضهما لاستقلال كاتالونيا وأكدتا أنه يجب ألا تُنتهك سيادة ووحدة أراضي #اسبانيا. وعبّرت باريس عن دعمها الكامل لمدريد في أزمتها.
واشنطن من جانبها رأت أن كاتالونيا "جزءٌ لا يتجزأ من إسبانيا" وأعلنت دعم جهود الحكومة الإسبانية في الإبقاء على البلاد "قوية وموحدة".
كولومبيا والمكسيك أكدتا أنهما ستقفان إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي مع مواجهته أقوى أزمة سياسية شهدتها إسبانيا في العصر الحديث.
أما الحكومة السكوتلندية، بقيادة الحزب الوطني الموالي للانفصال، فأفردت بموقفها، حيث انتقدت الحكومة الإسبانية لرفضها الحوار مع الكاتالونيين، وقالت إن فرض الحكم المباشر من مدريد على الإقليم "لا يمكن أن يكون الحل".