قالت الأجهزة الأمنية بولاية شمال دارفور، إنها تمكنت من القبض على زعيم إحدى الجماعات المسلحة "سافنا" ويدعى علي رزق الله، ومجموعة من جنوده بمنطقة "مورو"، بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع عبد الرحمن الجعلي لوكالة السودان للأنباء إن السافنا قبض عليه بعد اشتباكات محدوده في منطقة مورو جنوب كتم وبالقرب من كورما.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل أحد قوات الدعم السريع وجرح آخر خلال العملية "وأكد الجعلي القبض الجمعة على تسعة من عناصر مجموعة (السافنا) بعتادهم الحربي، كما قتل عدد منهم خلال عملية المطاردة بينما لاذ آخرون بالفرار".
وأضاف الجعلي إن قوات الدعم السريع ظلت تطارد السافنا منذ وصول قوات الدعم السريع لمحلية كتم ونصبت له كمينا السبت في منطقة المالحة جبال مورو، واستطاعت أن تقبض عليه ومجموعته وهم على متن عربة واحدة وبعتادهم الحربي، موضحا أن قواته جاهزة لملاحقة وحسم كل المتفلتين بولايات دار فور حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار.
وكان السافنا أعلن انسحابه من عملية السلام، بعدما وقع اتفاقا مع الحكومة وتمركز وقواته فيما اسماه "المناطق المحررة"، تمهيدا لشن هجمات على الحكومة احتجاجا على قرارات رئاسية بدمج قواته ضمن قوات الدعم السريع. وأعلن حينها رفضه الخضوع لحملة جمع السلاح واستجمع قواه لمواجهة الدولة.