أيّدت المحكمة العليا في الدنمارك حكم سجن فتاة، 17 عاما، وزادت المدة من 6 إلى 8 سنوات، بعد أن عرضت على تنظيم "داعش" الانضمام إليه والقتال إلى جانبه، قبل سنتين، وخطّطت لتفجير مدرستين، إحداهما مدرسة للأطفال اليهود.

وكانت الشرطة الدنماركية قد ضبطت الفتاة المراهقة، وقت أن كان عمرها 15 عامًا، وبحوزتها مواد كيميائية، إضافة إلى أوراق احتوت على خطط لتنفيذ هجمات على مدرستين باستخدام القنابل، إحداهما مدرستها الابتدائية السابقة في فاريفيجل، والأخرى مدرسة يهودية في كوبنهاغن.

واعتقلت الشرطة الفتاة العام الماضي، في منزلها بقرية تبعد 40 ميلا غرب مدينة كوبنهاجن، وفقًا لـ "ديلي ميل"، ‏بعد أن أبلغت أسرتها الشرطة عن أنها تجرى تجارب كيمياوية المشبوهة في قبو المنزل، حيث تم العثور على مواد كيماوية اشترتها الفتاة من محلات مستحضرات التجميل.

ورغم أن المضبوطات ثبت أنها تنتج مادة "بيروكسيد الاسيتون" شديدة الانفجار، التي لم تكن كافية لتكوين قنبلة خطيرة، فإن المحكمة تأكدت من نواياها ودوافعها الإجرامية، كما عُثر على ورقة مكتوب عليها بخط اليد عبارة "الله ‏أكبر"، ومعلومات عن المدرسة اليهودية في كوبنهاغن.

كما عُثر على أوراق أخرى بها عبارات "هجوم بالقنابل على الكفار"، وعنوان مدرستها السابقة بمدينة هولباك، غرب العاصمة، إضافة إلى تعاطفها مع داعش في كتاباتها، ومحاولة الاتصال بقادته عبر "تويتر"، وصُنفت جريمتها بمحاولة القيام بعمل إرهابي، ما دعا المدعي العام إلى الأمر بسجنها إلى أجل مسمى، عقب نهاية مدة العقوبة.