نقلت وكالة انترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية اقتراحا بفرض وقف لإطلاق النار في منطقة عدم التصعيد في الغوطة الشرقية في سوريا يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني، فيما ينعكس تباعد المواقف بين الفصائل على الوضع في الغوطة التي تتعرض لحملة قصف عنيفة يشنها النظام.

الغوطة الشرقية ورقة غير مطويّة، بالموازاة مع طروحات الحل السياسي والسباق إلى مكتسبات قُبيل مؤتمر سوتشي وجنيف.

ولاتزال روسيا عرّابة الحلّ حالياً تسعى لتحقيق مكتسبات على الأرض .

وتحاول كلّ مجموعة من الفصائل بالمفاوضات فرض شروطها الخاصّة لإدخال المواد الغذائية عبر طريق إنسانية وتجارية.

والمصادر تتحدث عن مفاوضات بين الروس والفصائل في هذه المنطقة، لكنّ مطالب الفصائل ليست واحدة وكلّ منها على حدة .

حيث يفاوض "جيش الإسلام" على تأمين المساعدات وفتح طريق إلى دوما، والالتزام بـ"تخفيف التوتر"، ومواجهة النصرة.

فيما فيلق الرحمن يفاوض على فتح طريق من حرستا و"تخفيف التوتر"، مقابل خروج النصرة.

أما "أحرار الشام" التي سيطرت على مساحات واسعة من "إدارة المركبات"، تريد مفاوضات لفتح طريق تجاري من حرستا إلى مناطقها.

أجندات مختلفة ومتفاوتة قد تتحقق ولكن على حساب أرواح مئات آلاف المدنيين السوريين.