روى عم الطفل الفلسطيني صاحب الصورة الشهيرة خلال اعتقاله معصوب العينين من قِبل أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً نهاية الأسبوع الماضي، تفاصيل اعتقاله ومصيره وبعضاً من ظروف حياته.

وقال عم الطفل ويدعى رشاد الجنيدي وفقاً لـ"الأناضول"، إن ابن شقيقه فوزي (16 عاماً) كان في طريقه لشراء بعض احتياجات المنزل قبل أن يقوم جنود إسرائيليون باعتقاله في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل والاعتداء عليه.

وأضاف الجنيدي أن "فوزي" هو العائل الوحيد لعائلة مكونة من 7 أفراد، مشيراً إلى أنه جرى نقله إلى نقطة عسكرية إسرائيلية في مستوطنة "كريات اربع" في مدينة الخليل، قبل أن يتم إيداعه معتقل سجن عوفر غرب رام الله، تمهيداً لتقديمه للمحاكمة.

بدوره أوضح ملتقط الصورة وسام الهشلمون أن كتيبة مكونة من 50 جندياً إسرائيلياً نصبت كميناً للصبية الذين يلقون الحجارة في المواجهات التي شهدتها منطقة باب الزاوية، قبل أن تنقض على الطفل "فوزي" لحظة مروره بالقرب منهم، لينهالوا عليه بالضرب والركل.