أوضح المعلق الإماراتي عامر عبد الله أن العلاقة التي تجمعه بالفنان الراحل أبو بكر سالم لم تكن علاقة عادية، وقال: "لم يكن إنساناً عادياً بل كان فناناً كبيراً عملاقاً تعلمت من فنه الكثير ومن كلماته انتقيت ألفاظي وتأثرت منه في كل شيء حتى صارت علاقتي به علاقة أبدية قائمة على التزاور والاتصالات بشكل أصبح ضرورياً في كل وقت وكل زمان".
وأشار عبد الله إلى أن الفنان الراحل كان يشجع برشلونة وكان كارهاً للعبارات التي تستفز الخصم أو تضايق السمع فقد كان ودوداً في كل شيء حتى في انتماءاته وعشقه للرياضة التي لم تحتل كثيراً من حيز حياته التي كرسها كلها للفن وخدمته والارتقاء به.
وعن العمل الفنـي الذي لاينسى قال عامر:" لم أنس أغنية " منصور يا منتخبنـا" التي ألفها أبو بكر سالم عام 1984 لتتغني بها الجماهير الإماراتية حباً في منتخبهــا بكل إحسـاس صادق ووطنيـــة قوية والتي ما زالت عالقة في ذهني وذهن كل إماراتي لأنها أقوى أغنية تعرضت للمنتخب الإماراتي وأثرت فيه تأثيراً كبيراً فقد كان أكثر ما يسعدني في حياتي عندما كنت أتلقى اتصالاً من الفنان الراحل وأسمعه يقول لي أهلاً بالصوت".
وعن واقعة اقتحامه لأحد الفنادق لمقابلته قال لـ "الرياضيــة"عامر:
" لم أقتحم الفندق ولم أرتكب أي تصرف غريب وكل ما حدث أنني في صيف عام 2000 علمت بوجود الأستاذ أبو بكر في فندق شيراتون أبو ظبي لإحياء إحدى الحفلات الوطنية فقررت الذهاب إليه واتصلت على الفندق وطلبت أن أتحدث إليه عبر الهاتف وكلمته بالفعل واعتذر لي بكل تواضع بسبب مرضه وصممت على أن أرسل له عسلاً إلا أن إدارة الفندق منعوني من مقابلته".