أعلن رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، الأحد، أنه أعطى تعليمات بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ليصبح أول رئيس يدعم موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل المتعلق بالمدينة المقدسة.
وتأتي الخطوة بعد بضعة أيام من تأييد حكومته للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وفي بيان مقتضب على حسابه الرسمي في فيسبوك، قال موراليس إنه قرر نقل السفارة من تل أبيب بعد تحدثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد.
وكتب موراليس قائلا إن "أحد الموضوعات الأكثر أهمية كان عودة سفارة غواتيمالا إلى القدس" من تل أبيب، حيث هي موجودة اليوم.
وقال: "لهذا السبب أنا أعلمكم بأني أعطيت تعليمات إلى وزارة الخارجية لتبدأ التنسيق الخاص اللازم لتحقيق ذلك".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع قرارا في 6 ديسمبر الجاري، يقضي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، متراجعا عن سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.
وأثارت خطوة ترامب غضبا واسعا في العالم العربي، وانتقاد حلفاء غربيين لبلاده، وأشعلت موجة احتجاجات في الأراضي الفلسطينية أدت إلى مقتل أكثر من 13 فلسطينيا حتى الآن في القدس والضفة الغربية وقطا ع غزة.
وتأتي خطوة رئيس غواتيمالا بعد 3 أيام على رفض ثلثي أعضاء الأمم المتحدة لقرار الرئيس الأميركي اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومن أصل 193 دولة، صوتت 128 منها تأييدا للقرار الذي يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكانت غواتيمالا من بين الدول التسع التي صوتت ضد قرار في الجمعية العامة للأم المتحدة قبل أيام يطالب بإلغاء قرار ترامب.
وهذ الدول التسع هي توغو وهندوراس وإسرائيل والولايات المتحدة وغواتيمالا وجزر المارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو.