شهد عام 2017 مواقف عديدة تعرض لها رؤساء دول العالم يمكن وصف بعضها بالطريفة وأخرى بالمحرجة، نستعرض هنا بعضًا منها.

 

تعرّض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وثلاثة من أعضاء حكومته في قصر الإليزيه لموقف محرج ومقزز في نفس الوقت عندما تبول كلب الرئيس على المدفأة خلال اجتماعهم، ما دفعهم للضحك.

 

ابتلع رئيس كوستاريكا لويس غييرمو سوليس حشرة اثناء حديثه لوسائل الإعلام، بعد أن افتتح مصنعا للأسفلت، ولم يُبدِ الرئيس أي رد فعل سوى أنه قال: "لقد أكلتها".

 

سيطر النعاس على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو في العاصمة كييف، بعد أن ظل يتثاءب أكثر من مرة.

 

عدة أحداث بدت غريبة ومحرجة لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال مؤتمر الحزب الحاكم، وكانت المتحدثة الأبرز فيه، فقد أصيبت بنوبة سعال حادة، وشربت الماء وأخذت قرصا لإيقاف السعال من وزير المالية، ثم تساقطت حروف اسم مؤتمر الحزب في الخلفية، كما ظهر وزير الخارجية وكأنه لا يريد الوقوف عند التصفيق لها، وأخيرا سلم لها أحد المحتجين على سياستها استمارة تعطَى لمن هم على وشك التقاعد، وكان يصرخ بأن وزير الخارجية هو من حثه على ذلك.

 

ما أكثر المواقف التي أثارت الجدل منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للرئاسة! وهنا تتجاهله زوجة رئيس بولندا وتتجنب مصافحته، عندما مدّ يده لها بكل ترحاب، حيث تركته واتجهت مباشرة لزوجته ميلانيا، فيما رمقها وتابعها ترمب بنظرة استغراب شديدة.

 

في حدث مهم للرئيس ترمب أيضا كان سيوقع خلاله على خطط التأمين الصحي في أمريكا، انشغل بمصافحة الحاضرين، ثم همّ بالانصراف دون أن يقوم بالعمل الذي حضر من أجله، وهو التوقيع على الخطة، حتى نبهه أحد مساعديه.

 

وهنا ترمب مرة أخرى مع المصافحة، حيث رفض مصافحة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل برغم أنهما تصافحا عند بداية اللقاء، الذي كان الأول بينهما، وبعد المؤتمر الصحفي، تغيرت الأمور لديه، وعندما جلسا رفض مصافحتها حينما طلب منه الصحفيون ذلك.

 

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحدث بعد المؤتمر الصحفي أنها أرادت أن تصافحه حتى يلتقط الصحفيون صورا لهما، إلا أن ماكرون لم ينتبه ليدها الممتدة له بالمصافحة، وبدا الموقف محرجا حتى انتبه أخيرا، ومد يده لها وتصافحا بحماس.

 

تسبّب وزير الزراعة الروسي ألكسندر تكاتشوف في ضحك الرئيس فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة، عندما قال إن ألمانيا تصدّر لحم الخنزير إلى الصين وإندونيسيا، فقاطعه بوتين بأن إندونيسيا بلد مسلم، فاكتشف الوزير خطأه، وقال إن الصحيح أنها تصدره لكوريا الجنوبية، وليس لإندونيسيا.