قالت شركات تكنولوجيا إن المشاكل الأمنية المتعلقة برقائق شركة إنتل تؤدي لإبطاء أجهزة الكمبيوتر بعض الشيء فيما قلل باحثون من شأن ضرورة تغيير المعدات على نطاق واسع لحماية ملايين الأجهزة من المتسللين.
وكشفت شركة جوجل وباحثون أمنيون هذا الأسبوع عن ثغرتين كبيرتين في الرقائق إحداها تسمى (ميلتداون) وتؤثر فقط على رقائق شركة إنتل والأخرى تسمى (سبكتر) وتؤثر على كل رقائق أجهزة الكمبيوتر تقريبا التي صنعت في العقد الأخير.
وأثار هذا احتمال رفع دعاوى قضائية ضد إنتل بزعم أن البرمجيات اللازمة لإصلاح المشكلة ستؤدي لإبطاء أجهزة الكمبيوتر وستجبر المستهلكين فعليا على شراء معدات جديدة مما أدى لانخفاض أسهم الشركة.
لكن إنتل قالت في بيان بعد إغلاق السوق الأمريكية يوم الخميس إن تأثير التحديثات الأمنية الأخيرة على الأداء لن يكون كبيرا وسيتراجع بمرور الوقت.
وذكرت أن أيا من أبل وأمازون وجوجل ومايكروسوفت لم تبلغ عن تأثير يذكر على الأداء بسبب البرمجيات الأمنية.
وقالت "تواصل إنتل الاعتقاد أن تأثير هذه التحديثات على الأداء يعتمد بدرجة كبيرة على حجم العمل ولن يكون كبيرا بالنسبة للمستخدم العادي".
وأكدت الشركة أن الثغرات التي رصدها الباحثون قد تسمح للمتسللين بسرقة معلومات من أجهزة كمبيوتر وهواتف وغيرها لكنها أصرت على أن المشكلة ليست عيبا في التصميم.
وقالت الشركة المصنعة للرقائق إن الأمر يتطلب من المستخدمين أن يقوموا بتحميل برنامج أمني وتحديث أنظمة التشغيل لحل المشكلة.
وتوقعت مايكروسوفت وأبل بعض المشاكل في الأداء بالنسبة لمعظم عملاء الحوسبة السحابية.
وذكرت أبل في بيان يوم الخميس أن الاختبارات أظهرت أن البرامج الأمنية لن تبطئ سرعة الأداء بشكل كبير.