سلطت الصحفية كاتي بول من شبكة "رويترز" الضوء على تفاصيل مقابلتها الشهيرة مع الأمير الوليد بن طلال الأسبوع الماضي، أثناء وجوده في فندق "الريتز كارلتون" وقبيل خروجه منه.

وكشفت كاتي أنها اتصلت بالحكومة السعودية لتستفسر حول خبر بثته شبكة "بي بي سي" حول ماهية المكان الذي يحتجز فيه الوليد، لتنفي الحكومة الخبر وتتصل لاحقا برويترز لتدعوها ليرون الأمير الوليد في فندق ريتز كارلتون بأنفسهم.

وقالت كاتي: "تم الترتيب للقاء خلال ساعات، وفي تمام الساعة الواحدة من صباح يوم السابع والعشرين من يناير أقلتني سيارة حكومية وعبرت بي من بوابة الفندق الأمامية الضخمة، كانت هذه المرة الأولى التي أرى فيها البوابة مفتوحة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر".

وأضافت: "وبعد انتظار قصير وجولة في مرافق الفندق الخاوية، اصطحبوني إلى جناح أنيق بالطابق السادس كان الأمير الوليد يمكث فيه، طلب مني المسؤولون ألا أصور بالفيديو خارج الجناح أو ألتقط بكاميرتي صورا لأي منهم، ولم توضع شروط للمقابلة ذاتها".

وقالت إن الوليد أذن لها بدخول مكتبه وسمح لها بحماسة أن تصور بالفيديو، حيث خرج المسؤولون من الغرفة وتركوهم بمفردهم طيلة حديثهم الذي استمر 25 دقيقة.

واختتمت: "كان واثقا مستبشرا، بل وكان يمزح وهو يصطحبني في جولة بالجناح، وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وأصر على أن نلتقط صورة سويا".