قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية أودت بحياة 23 شخصا في منطقة الغوطة التي تقع شرقي دمشق وتسيطر عليها المعارضة المسلحة فيما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن امرأة قتلت نتيجة قصف للمنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة في العاصمة يوم الاثنين.
وذكر المرصد ومقره بريطانيا أن طائرات حربية قصفت بلدات زملكا وعربين وحزة وبيت سوى.
ويفرض الجيش السوري المدعوم بالطيران الروسي وفصائل شيعية مسلحة الحصار منذ سنوات على الغوطة الشرقية وهي آخر منطقة لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء أن امرأة قتلت وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين جراء قصف لمنطقة دمشق القديمة التي تسيطر عليها الحكومة وتقع قرب جيب المعارضة الذي يضم الغوطة الشرقية.
ويتصاعد القلق الدولي على مصير الغوطة الشرقية مع تكثيف القصف السوري والروسي في الشهور القليلة الماضية كما أدى نقص الغذاء والدواء إلى حالات سوء تغذية حاد.
واستعاد الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه الزخم في الحرب التي اقتربت من دخول عامها الثامن فسيطروا على أراض وطردوا مقاتلي المعارضة من معظم المدن الكبيرة وأجبروا عددا من جيوبها على الاستسلام العام الماضي.