نشرت وسائل إعلام فلبينية ما قالت إنها اعترافات المواطن اللبناني الذي قتل رفقة زوجته السورية خادمتهم الفلبينية بعد تعذيبها ووضعاها في "فريزر" شقة كانا يقيمان فيها بمنطقة "الشعب" في محافظة حولي بالكويت.
ونقلت مواقع إخبارية عن الحساب "الفيسبوكي" لإذاعة bombo radyo iloilo اليوم السبت، وفقا لـ"العربية نت"، أن الزوج الذي يدعى عصام عساف تم اعتقاله عبر الإنتربول في بيروت، واعترف أنه وضع الخادمة بنفسه في الـ"فريزر"، وأنها كانت حية وتلفظ أنفاسها الأخيرة، وذلك بعد أن أقدمت زوجته على تعذيبها، كما نشرت المواقع صورا لهما يبدو أنها قديمة.
وأقر عساف (40 عاما)، أن زوجته السورية التي تدعى منى حسون وتصغره بثلاث سنوات كانت مدمنة تقريباً على تعذيب خادمتهما الفلبينية التي تدعى "Joanna Demafelis"، لافتا إلى أنه شعر بالقلق بعد تكرار زوجته تعذيب الخادمة البالغة من العمر 29 عاما، خاصة المرة الأخيرة التي أدت إلى مقتلها، لافتا إلى أن زوجته موجودة في سوريا.
يذكر أن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أصدر بعد الحادثة أمرًا بإجلاء العمالة الفلبينية المقيمة في الكويت، وذلك على خلفية اكتشاف جثة العاملة.
ووجه دوتيرتي عدة رسائل للمواطنين وللبلاد العربية قائلًا: "أناشدكم... أوجه نداء لكل العرب.. الفلبيني ليس عبدا لأحد في أي مكان وفي كل مكان، ماذا تفعلون بأبناء بلادي؟ وإذا فعلنا ذلك لمواطنيكم هنا.. هل ستكونون راضين؟".
وكانت الشرطة الكويتية اكتشفت واقعة الخادمة بالمصادفة بعد أن ذهب لإلقاء القبض على الزوجين لتورطهما في قضية شيكات بدون رصيد، ولما فتحت الشرطة شقتهما بأوائل فبراير الجاري بعد صدور حكم لصالح مالكها بإخلائها، وجدت جثة الفلبينية داخل الفريزر.