كشفت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وكيل الهيئة العامة للرياضة، عن اعتزام الجهات المعنية معالجة القضايا الأعمق المتعلقة بحقوق المرأة من خلال معالجة العنف الأسري وإشعارها بالأمان في بيتها وفتح مجالات عملية لها.

وأضافت الأميرة ريما أن السماح للمرأة بقيادة السيارات ليست نهاية المطاف وليست كل حقوق المرأة في المملكة، مشيرة إلى أن هناك ثلاث شركات تعمل حالياً على تصميم عباءات تلائم الركض، إلى جانب عمل شركتين على تصميم ملابس نسائية تلائم رياضة الدراجات.

بدورها استعانت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بخبيرات أجنبيات من 4 دول؛ لتقديم دورات متقدمة للمرأة في قيادات السيارات وذلك في كليات البنات بالرياض وجدة والأحساء والخبر، اعتباراً من الأحد القادم.

وخصصت المؤسسة لطالبات الرياض المدربة الجنوب أفريقية جينيت هيويت، ولطالبات جدة سونانيا مان، ولطالبات الأحساء المدربة الكندية سونيا باردلي، ولطالبات الخبر مدربة من الولايات المتحدة تدعى هوب اقيلوار.

وتقدم الدورات شروحاً لمعاني اللوحات الإرشادية عن السرعة ومواجهة الضباب والتقاطعات المفاجئة والمنحنيات في الطرق، وكذلك معاني الإضاءات في السيارات ودلالاتها، بالإضافة إلى التدريب في الصيانة الدورية للسيارات والصحة والسلامة أثناء القيادة.