في فيديو مروع نشر على مواقع التواصل، ظهرت ممرضة تعنف وتصفع عجوزاً مريضاً عاجزاً عن التحرك، وتوجه له أبشع الشتائم.
وفي التفاصيل التي ضجت بها وسائل إعلام أميركية خلال اليومين الماضيين، فقد رفع سليم يونس (وهو مواطن أميركي لبناني الأصل، يبلغ من العمر 51 عاماً)، مع إخوته الخمسة دعوى قضائية بوجه مركز " Autumnwood of Livonia ، حيث كان والدهم المريض يعالج في العام 2015، بعد خضوعه لعملية جراحية، فإذا به يعنف ويهان وتوجه إليه أبشع الشتائم العنصرية.
وقد بدأت القصة حين لاحظ الأولاد على جسد والدهم المقعد، رضوضاَ وبقعاً زرقاء، فظنوا أنه وقع أرضاً في حادث عرضي. إلا أن الأمر تكرر مراراً ما دفعهم إلى الشك، فوضعوا كاميرا "مخفية" في "منبه" (ساعة) موضوع على طاولة بالقرب من سريره، ليصعقوا بمشاهد مروعة.
وكان حسين يونس البالغ من العمر (89 عاماً) والذي هاجر إلى الولايات المتحدة من لبنان في التسعينات، اشتكى من سوء المعاملة والجروح التي أصيب بها في المركز حيث كان يتعافى من الجراحة.
وبعد رؤية اللقطات "الرهيبة" وسماعه عبارات الكراهية، قال سالم يونس" إنه سحب والده من أوتونوميوود، ولم يعد منذ ذلك الحين"، مؤكداً أنه رفع دعوى مرتكزة على الكراهية والعنصرية.
كما وصف سليم يونس للصحافيين الاثنين في مكتب محاماة في ديترويت، بالتفصيل تلك الادعاءات. وقال إن الأسرة قررت أن تعلن القضية للجمهور من أجل تسليط الضوء على الظروف التي مر بها والده.
وقال: "أنا لن أضع أي من عائلتي في هذا المركز التمريضي وأعتقد أن الجمهور لديه الحق في اتخاذ قرارات مستنيرة عندما يهتمون بأحبائهم".
وفي الدعوى، ذكرت الأسرة أن شتائم عرقية وجهت إلى والدهم، مؤكدة أنه تم الاعتداء عليه وتعنيفه عن طريق ركل ساقيه، وأخذ زر "المساعدة" لكي لا يتمكن من طلب المساعدة من أي ممرضة.