أعلن أحد نواب البرلمان الأوروبي أن وفدا أوروبيا أجرى منذ ثلاث سنوات مفاوضات سرية مع سلطات كوريا الشمالية في محاولة للتوصل إلى إنهاء برنامج بيونغيانغ النووي.

وقال النائب الأوروبي البريطاني المحافظ نيرجي ديفا خلال مؤتمر صحافي على هامش جلسة علنية للبرلمان في ستراسبورغ شرق فرنسا "التقينا سرا مسؤولين كوريين شماليين كبار 14 مرة. فهمنا قلقهم وفهموا قلقنا".

وأضاف أنه لإنهاء التوتر مع كوريا الشمالية تولى الوفد الأوروبي "الدفاع بلا هوادة عن الحوار دون شروط مسبقة".

وأكد أنه رغب في الكشف عن المباحثات الآن مع التحضير لقمة تاريخية بين الرئيسين الكوري الشمالي كيم يونغ أون والأميركي دونالد ترامب بحلول نهاية أيار/مايو.

وعقدت المباحثات بين البرلمانيين الأوروبيين والمسؤولين الكوريين الشماليين وضمنهم وزراء، بانتظام في بروكسل.

وقال النائب الأوروبي "قلنا لهم بعبارات لا لبس فيها إنهم إذا استمروا في برنامجهم الصاروخي وبرنامجهم النووي، فإن ذلك سيؤدي فقط إلى أمر حتمي لا نجرؤ على التفكير فيه".

وبالتوازي التقى الوفد مسؤولين أميركيين وصينيين ويابانيين وكوريين جنوبيين، بهدف الدفع نحو الحوار من أجل "شبه جزيرة كورية خالية من السلاح النووي وبشكل قابل للتحقق".

وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات على كوريا الشمالية إثر برامجها للتسلح النووي والصاروخي.

وتملك سبع من دول الاتحاد الأوروبي سفارات في بيونغيانغ وهي ألمانيا والسويد ورومانيا وتشيكيا وبلغاريا وبولندا والمملكة المتحدة.