بخدين ورديين وبشرة بيضاء يلعب دونالد ترمب الأفغاني في بيته مع حاسوب محمول، غير عابئ بالجدل المثار تواصلياً داخل البلد المحافظ.
وسمى والدا الطفل ابنهما بهذا الاسم حينما كان الرئيس الأميركي دونالد مرشحاً يأمل بالوصول إلى البيت الأبيض، ضد منافسته هيلاري كلينتون. لكنه الآن أصبح عين عاصفة على فيسبوك، بعد نشر شهادة ميلاده.
ووصف والد الطفل، سيد عبدالله بويا، ترمب بـ"زعيم العالم الحر"، بينما انتقدت أم الطفل التعليقات المهينة التي اجتاحت فيسبوك.
إلا أن الأخطر كان تلقي والد الطفل تهديداً بالقتل لجعله طفله سميّ #الرئيس_الأميركي المثير للجدل، وأيضاً اتهام الوالد بتعريض حياة طفله للخطر.
وتلقى الوالد وهو معلم يبلغ 28 عاماً، اتهاماً آخر هو استغلال الطفل واسمه للجوء إلى الولايات المتحدة، لكن المعلم ينفي ذلك.
ووسط الحيّ ذي الأغلبية الشيعية في كابول، طلب جيران سيد منه المغادرة بعد اختيار الاسم لابنه.
واستلهم الوالد الاسم من النسخة الفارسية لكتاب "كيف تصبح غنياً" لقطب العقارات الأميركي الذي أصبح رئيساً رسمياً مطلع 2017.
لكن الوالدين لم يخرقا قانوناً بإعطاء ابنهما اسماً "غير إسلامي"، حسب ما أوضح روح الله أحمد زاي، وهو مستشار كبير في مكتب تسجيل السكان في كابول. وقال إن لديهما الحق القانوني "في تسمية أطفالهم كيفما يريدون".