ظهر رئيس النظام السوري بشار الأسد في سيارته التي يقودها في بلدة الغوطة الشرقية عقب فرار سكانها مع التقدم الذي تحرزه عناصر جيشه في آخر المواقع التي كانت تخضع لفصائل المعارضة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم (الاثنين) عن خروج دفعة جديدة من السكان وصل عددهم إلى ستة آلاف شخص من الغوطة الشرقية، فيما يختبئ مئات الآلاف الآخرين، هربا من الضربات الجوية المتواصلة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.
من جهة أخرى أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن عناصر الجيش السوري وحلفائه يسيطرون حاليا على 80% من الغوطة الشرقية، فيما تُعدّ الزيارة هي الأولى للأسد للمنطقة منذ سنوات.