تكللت مساعي نائب أمير عسير الأمير تركي بن طلال في عتق رقبة فرحان بن عواض الحضري الذي قتل ابن عمه قبل عامين بقرية الريش التابعة لمحافظة محايل.

والتقى الأمير بأسرة القتيل ورثة محمد بن سعد الحضري اليوم (السبت) في قرية الريش، سعياً منه لإقناعهم بإسقاط حق القصاص من القاتل طلباً للأجر والمثوبة، فاستجابوا للشفاعة معلنين تنازلهم عن حقهم.

وأثنى الأمير خلال الزيارة التي حضرها وكيل محافظة محايل وشيخ قبائل وادي الريش وعدد من المشايخ والأعيان والمسؤولين، على تنازل أهل الدم عن قاتل ابنهم لوجه الله، مؤكداً أن ذلك من صفات النبلاء، داعيًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.