أعلن الجيش السوري، السبت، استعادة السيطرة على "جميع مدن وبلدات" الغوطة الشرقية، لكنه أكد في الوقت نفسه استمرار العمليات العسكرية في محيط مدينة دوما، التي تقع شمالي الغوطة الشرقية، لتخليصها من "الإرهاب"، على حد تعبيره.
وقال القيادة العامة للجيش السوري إنه "بعد سلسلة من المعارك والأعمال القتالية المخططة بشكل دقيق والمنفذة بتعاون وتنسيق عال بين مختلف صنوف القوات، أنجزت تشكيلات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عمليتها العسكرية واستعادت السيطرة على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق كاملة".
وأضافت البيان أن "المدن والبلدات التي تمت استعادتها في الغوطة الشرقية هي: حزرما، النشابية، الصالحية، تل فرزات، حوش خرابو، بيت نايم، المحمدية، حوش القبيات، أفتريس، حوش البارودة، حوش الأشعري، أرض الباشا، حوش الظواهرة، الشيفونية، أرض العب، الريحان، حوش مباركة، أرض الأبرشية، أرض الزاوية، أرض الصفصافة، بيت سوا، مديرة، حمورية، مسرابا، حزة، سقبا، عين ترما، جوبر".
وتابع البيان بالقول إن "استعادة القرى والبلدات تحققت بعد أن قضت وحدات الجيش على مئات الإرهابيين ودمرت مقرات قياداتهم وتجمعاتهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم بما في ذلك مصانع ومعامل للمدافع والصواريخ والقذائف المختلفة في الوقت الذي تواصل فيه وحدات أخرى أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما لتخليصها من الإرهاب".
واعتبرت القيادة العامة للجيش السوري أن "أهمية الانتصار تأتي في إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق ومحيطها بعد أن عانى السكان المدنيون فيها من جرائم الإرهابيين على مدى سنوات عدة ومن كونه ينهي رهان رعاة التنظيمات الإرهابية وداعميها من قوى إقليمية ودولية على حصار العاصمة ومن إمكانية الضغط على الدولة السورية سياسياً وعسكرياً ودعائياً".