نفى إبراهيم عامر، ابن المعلمة المتوفاة التي نُسیت داخل سیارة في حجز المرور، ما أُشيع خلال الساعات الماضية عن وفاتها بعد تعرضها لنزيف عدة ساعات داخل السيارة.
وقال عامر وهو يغالب دموعه متأثراً بوفاة والدته، إنها توفيت في موقع الحادث وكانت متشهدة مُبتسمة وإصبعها السبابة مرفوعاً، وأما ما أشيع عن نزيفها وما إلى ذلك فهو غير صحيح.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج "الراصد" الذي يعرض على القناة "الإخبارية"، أن المستغرب في الحادث هو حالة الإهمال وعدم قيام مباشري الحادث بالتأكد من وجود حالات أخرى في السيارة، لافتاً إلى أن الحادث يعد تصرفاً فردياً ولا يقلل من الجهود المبذولة من الجهات المعنية.
وأوضح أنه أسرع بعد علمه بوقوع الحادث إلى التواصل مع المرور، لتؤكد له أن السيارة لم يكن بها سوى حالة واحدة، الأمر الذي جعله يعتقد أن والدته ما زالت على قيد الحياة، مبيناً أن الوضع تغير بعد ذلك لقيامهم بالبحث عن والدته في كل الاتجاهات حتى العثور عليها متوفاة داخل حجز المرور.
يذكر أن وزير الداخلیة عبدالعزيز بن سعود بن نايف قد وجّه بالتحقیق في واقعة نسیان المعلمة زاھیة جابر عسیري، 48 عاماً، داخل سیارة في حجز مرور محايل عسیر، بعد وقوع حادث مروري، وعدم اكتشاف وجودھا متوفاة داخلھا، إلا بعد مرور 5 ساعات.