قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنه لا يستبعد أي خيار في التعامل مع النظام السوري بعد تقارير عن إستخدام سلاح كيميائي في الهجوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وأكد وزير الدفاع الأميركي "أننا سنواصل تعزيز قدراتنا العسكرية والدفاعية"، مشيراً إلى أنه "علينا توفير قوات تكون على أهبة الاستعداد".
وشدد على أن " السلاح النووي هدفه ردع الخصوم وليس الاستخدام" مشيراإلى أن موسكو متواطئة في احتفاظ سوريا بأسلحة كيماوية.
ووعد وزير الدفاع الأميركي بالتواصل مع قيادة الكونغرس قبيل أي ضربة على سوريا.
كان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب هدد، الأربعاء، بضربات صاروخية ضد سوريا. وتوجه عبر تغريدة على حسابه على تويتر إلى موسكو قائلاً: "استعدي يا روسيا صواريخنا الذكية قادمة".